ونحن نتابع الحملة الشرسة التي يخوضها المغرضون باجندات مختلفة وأهداف معروفة تحاول عبثا المس في صورة حزب التجمع الوطنى للأحرار وقيادته محليا جهويا ووطنيا لزم تقديم التوضيحات التالية بكل اقتناع:
1*انتخابات 2015 التي انحاز فيها ساكنة برحيل لشعارات جوفاء وخطابات وصلت إلى المشاعر في سياق معروف وصوت الناس بلا تردد للفريق الذي يدبر اليوم الشأن المحلي لبرحيل بلا رؤية ولا برنامج عملي وبمجموعة لم نتفق معها واختارت منذ البداية الإقصاء والعمل بشكل فردي.
2*المستشار الاخ مولاي عبدالسلام بليلا والمستشارة الأخت بشرى غويبة التجمعيان اللذين اختارهما المواطن البرحيلي منذ اليوم الأول انحازا لصف المعارضة والإيمان بحقوق الناس وانتظاراتهم ومن تم اختارا الانحياز للإرادة الشعبية .
ولايحق لأحد أن يفرض عليهما إعادة التموقع لأن الديمقراطية تقتضي الرضا بما اختاره الشعب لاغير.
الآن وقد حدثت داخل الأغلبية الحالية شقوق وصراع جزء منه معلن والجزء الأخر مخفي يعود لغياب التواصل الداخلي وضعف في الإدارة والتسير .
السؤال المطروح مادخل إخواننا المستشارين في هدا الصراع ?
الم يختر الناس فريقهم في التدبير وإدارة الشأن العام. ?
الم يعاقب الناس حزبا آخر لسوء تدبيره لسنين خلت. ?
إن من يطالب التجمع الوطني للأحرار ومستشاريه بالانسحاب والاستقالة كمن يحاسب المجموعة الخطأ لرغبة في تمييع العمل السياسي ونبل الفاعل الجماعي ودوره في التعبير عن انشغالات المواطنات والمواطنين .
إن حزبنا واع بدقة المرحلة ويدعو كل مناضلاته ومناضليه للتكثل دفاعا عن رؤيته في الإصلاح واستعادة الثقة في العمل السياسي وتخليقه ،
وبالخصوص الناس كل الناس المؤمنة بمشروعه السياسي واطروحته الفكرية والمذهبية أن تنخرط دفاعا عن التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لبرحيل من موقع المعارضة وانتظار لحظة الانتخابات القادمة ببرنامج بديل كما جاء في مشروع مسار الثقة.
ونحن واثقون أن من أخطأ في حق برحيل قد فقد عذريته ولحظة المحاسبة قادمة لامحالة ولن نسمح أن يكون حطبها من انحاز لاختيار المواطن من أبناء حزبنا .
ولباءعي الوهم نقول نحن صامدون وان غدا لناظره قريب.
أخوكم عادل امنصور .